نظم منتدى الأديبات والمبدعات في ضيافة نادي أدباء بيت ثقافة قويسنا وندوة المرأة في الشعر والأدب قديما والآن والتي تعد خطوة على طريق الألف ميل لتحقيق حلم العودة لتخليد الأديبات وإبداعاتهم بعد دهور من التهميش المتعمد رغم غزارة الإبداع لهن من الجاهلية ومرورا بالإسلام وحتى وقتنا الراهن
وهذا ما أكده الكاتب بهاء الدين الصالحي حول المرأة و الأدب العربي وأشارت منال الأخرس رئيس منتدى الأديبات والمبدعات ان أي امتيازات للمرأة المبدعة هو امتياز للأسرة والمجتمع و خاصة الأديبة كونها الأكثر هما وألما وليس عنصرية فلكي تحقق المرأة حلمها في التميز بمجالها ، تتحمل الكثير من الأعبا. ء وتمر على طريق محفوف بالتضحيات على المستوى الأسري والعام
وربما أجلت مسيرتها حتى تطمئن على أسرتها وتتفرغ لهدفها المنشود عكس الرجل الذي تسانده زوجته وربما تضحي بحلمها في سبيل تحقيق حلمه وتلك مواءمات قد تضيع على المرأة المبدعة كثير من الفرص .
لذا لو تم منح الأسرة التي تقودها أديبة أو مبدعة بعض الامتيازات التي تنعكس على أولادها أو زوجها سيكون هناك تكاتف من قبل الأسرة وبالتالي يكون هناك مزيد من النجاحات للمرأة دون انسداد إبداعي أو فجوة بين الواقع والحلم .
تم تكريم بعض المبدعات وهن الشاعرة مي مرسال والشاعرة سعاد ونيس والقاصة منال أبو شادي والشاعرة سعاد سعد والناقدة هبة الله إسماعيل وكاتبة الخيال العلمي ياسمين إسماعيل عبدالكافي أدار الندوة الشاعر أحمد مرسال رئيس اتحاد كتاب مصر فرع المنوفية وبحضور براق الأعضاء اتحاد الكتاب الروائي سالم محمود سالم والدكتور إسماعيل عبدالكافي والقاص سعيد منصور و من محافظة كفر الشيخ المستشار طلبة الجمسي و قيادات الثقافة الاستاذ علاء أبو العطا والأستاذ رشدي إبراهيم و الشاعر حمدي الشبراوي والحاج سامي شبايك و الإعلامي أحمد جابر كبير مذيعي ماسبيرو.